كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك - An Overview
Wiki Article
بعضُ الناس يظنُّ أنَّ الصِّغار لا يفهمون؛ فلذلك لو كذب عليهم فلا يهمُّ، والحقيقة خلاف ذلك؛ لذا على المربِّي أن يُدرك أنَّ الصغار لهم إدراك وإحساس، بل لهم مشاعر يَجب أن يراعيها ويقدرها حقَّ قَدرها حتى تؤتِي التربيةُ ثمارها.
القدوة الحقيقية يعرف أن العائلة والأصدقاء ليسوا مجرد جوانب يمكن تأجيلها أو إهمالها بسبب ضغوط العمل. إنهم جزء مهم من الحياة يجب الاستثمار فيه بالوقت والاهتمام. عندما ترى عائلتك أنك تخصص لهم وقتًا نوعيًا، فإنك تُظهر التزامك تجاههم وتُعطي مثالًا على أهمية العلاقات الشخصية في خلق حياة متوازنة وسعيدة.
إنّ حبَّ التّقدم والريادة من فطرة البشر، والقدوة الحسنة تحفِّز هذا التنافس لمرضات الله -تعالى- بفعل الطاعات والقُرُبات.
الشخص الذي يوازن بين حياته المهنية والشخصية يُعتبر مصدر إلهام للآخرين، لأنه يُظهر كيفية النجاح دون التضحية بالصحة أو السعادة الشخصية. سواء كنت قائدًا في عملك أو والدًا في منزلك، فإن التوازن يمنحك القدرة على أن تكون حاضرًا ومشاركًا في كل جوانب حياتك، ويُظهر للآخرين أن العمل ليس هو الحياة بأكملها، بل هو جزء من صورة أكبر يجب أن تكون متوازنة ومتكاملة.
تقدير العمل الجماعي، علِّم أطفالك أهمية التعاون والعمل بوصفكم فريقاً من خلال إشراكهم في مهام منزلية أو أنشطة تتطلب العمل المشترك.
سمات: أطفال ومراهقون #القدوة الحسنة #الحوار #النجاح #التعبير عن المشاعر #العمل الجماعي
لأن الآباء هنا ليس لديهم المؤهلات التي تساعدهم على تحقيق هذا المبدأ، فكثير من الآباء وبكل أسف ليسوا قدوةً لصغارهم.
تُعدُّ القدوة الحسنة أفضل وسيلةٍ دعويّة لتبليغ الناس أحكام الدين من عقيدةٍ وفقه.
فإذا أردت أن تُحببهم في أي شيء، عليك أن تكون قدوتَهم أولًا، وستلاحظ أنهم يفعلون كل ما تريد بدون أن تأمرهم به.
بتفهُّم الوالِدَين مشاعِر الآخرين التي يُظهرونها، وإبدائهم التعاطف معهم؛ بتوجيه بعض الكلمات التي تدلّ على مدى احترامهم وتقديرهم، مثل قول: "شكراً"، أو "من فضلك"، أو إظهار ابتسامة بسيطة فقط، يُمكن للطفل اكتشاف مدى أهمّية التعاطف مع المُحيطين به، والتعامُل معهم باحترام وتقدير، فينعكس أسلوب التعامل هذا عليه مستقبلاً، ويساعده على تكوين علاقات اجتماعية وأُسَرية قوية وناجحة.
يُمكن للطالب أن يكون قدوة للآخرين من حولة من خلال اتباع العديد من الخطوات، ومنها:[٣]
أي شخص يمكن أن يكون قدوة حسنة، بدءًا من أفراد العائلة إلى الأصدقاء، والمعلمين، والقادة الاجتماعيين، وحتى الشخصيات التاريخية.
إن الحفاظ على الأمانة حتى في المواقف الصعبة يتطلب شجاعة كبيرة، ولكن النتائج تكون دائماً إيجابية، حيث تعزز نون الثقة المتبادلة وتجعل الآخرين يشعرون بالراحة والأمان في التعامل معك.
بيّن النبي -صلى الله عليه وسلم- عقاب القدوة الفاسدة التي تفعل غير ما تقول، وخطر هذه الفئة على تديُّن الناس والتزامهم، لذا قال -صلى الله عليه وسلم-: (أَتيتُ ليلةَ أُسرِيَ بي على قومٍ تُقرَضُ شِفاهُهم بمقاريضَ من نارٍ، فقلتُ: مَن هؤلاءِ يا جبريلُ؟ قال: خطباءُ أُمَّتِك الذين يقولون ما لا يفعلون، ويقرؤون كتابَ اللهِ ولا يعملون به).[٦]